عدوى الفوضى!

TT

* تعقيبا على خبر «مبادرة العراق الرباعية.. تقابل بـ(نفي) سعودي و(ترحيب) إيراني و(صمت) تركي»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الفوضى العارمة لن تقود إلا نحو مزيد من التردي والتدهور والانهيار وسوء العاقبة التي لا تبقي ولا تذر، وتسير نحو مستقبل مظلم مجهول لا تعلم عنه شيئا، ولا تدري إلى أين تسير، وما الطريق الصحيح الذي يقود إلى ما ينجيها من سوء المصير. هناك تطورات حدثت في المنطقة، بيت العرب آيل للسقوط فهل هناك من يدرك إصلاحه وترميمه قبل أن تحدث الكارثة المحققة والهلاك المبين. نعم، نستطيع التغيير.. فهناك من استطاع القيام بالتغيير وبالإخلاء من أجل الإصلاح، فهل هناك من يستطيع الإصلاح ويسير في الطريق الصحيح قبل فوات الأوان.

د. هاشم الفلالي [email protected]