القذافي ومصيره المحتوم

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «كان يفترض أن يبقى حيا»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لنتخيل أن القذافي أبقاه الثوار حيا، فمآله إلى محكمة الجنايات الدولية التي ستحكم عليه بالسجن المؤبد، وستسمح له بالتمتع بكل وسائل الراحة، وعندها ستتسرب منه تصريحات تعكر دم المسلمين في كل مكان، حتى لو حوكم داخل ليبيا فإن أمره سيطول وسيكثر القيل والقال، ولربما يقع ما لم يكن بالحسبان كما حدث مع ابنه محمد. إذن قتله ضرورة، فكانت حكمة الله الذي ألهم صاحب القرار بقتل هذا الظالم، وكان أمر الله مفعولا. نعم بإعدامه ارتاحت نفوس أمتنا الإسلامية، وشفي غليل الأمهات الثكالى والأرامل وأهل وذوي الشهداء الذين قضوا نحبهم على يد هذا الطاغية، وهذا يفترض وذاك يفترض ولكن الله يفرض ما يريد.

ناصر الماضي - قبرص [email protected]