إيران.. وطغاة العرب

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «القذافي.. يا لها من نهاية»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لقد كانت نهاية متوقعة لطاغية أفسد في ليبيا لكنه عجز عن إفساد شعبها أو نزع هويته الدينية والقومية بفرض مذهبه الفاطمي المنحرف. لقد خسرت إيران اليوم حليفا حقيقيا ساندها في كل مؤامراتها لنشر الفوضى في العالم العربي، ونأمل أن نرى قريبا نهاية طاغية دمشق. يجب على أحرار سوريا أن يدركوا أن النصر بات قريبا، وأن عليهم مقاومة هذا النظام بكل طريقة ممكنة سواء كانت سلمية أو مسلحة، بل إن زيادة عمليات الإبادة التي يقوم بها طاغية دمشق تتطلب مقاومة مسلحة شاملة. وعلى الدول العربية أن تتخلى عن الجبن والحذر الذي دافعه الخوف المبالغ فيه من عواقب متوهمة يهدد بها حكام إيران وطاغية دمشق، وهم أجبن من أن يفعلوها. يجب دعم الثورة السورية عسكريا ودبلوماسيا وإعلاميا بشكل أكبر، لأن بقاء طاغية دمشق سوف يكون خطرا لا يمكن احتواؤه أو تحمل ضرره على مصر وتركيا ودول الخليج. ينبغي دعم تدخل عسكري دولي لحماية السوريين، ودعوا أزلام طاغية دمشق في بيروت ولندن يرددوا: لا نريد تدخلا أجنبيا في سوريا، لأنهم لا يريدون شريكا لإيران في سوريا، ويحتقرون دماء سنة سوريا المسفوكة وأعراضهم المنتهكة.

د. لورانس - فرنسا [email protected]