الطغاة.. مصير واحد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «القذافي.. يا لها من نهاية»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: عندما يسرف الطغاة في الظلم والطغيان فإنهم لا يستطيعون الرجوع عن ذلك، ليس لأن الطريق مسدود، بل لأنهم اتبعوا هوى النفس الأمارة بالسوء، فزين لهم الشيطان سوء أعمالهم كما ورد في القرآن الكريم، وهنا تتدخل مشيئة الخالق جل وعلا، لذلك نرى أن نهاية الطغاة واحدة. ولو أن الطغاة يقرأون التاريخ لسلموا الحكم لشعوبهم من أول صرخة في أول مظاهرة وفضلوا مبدأ السلامة على طريق الهلاك وبشكل مذل، لهم ولأسرهم وأتباعهم.

جلوي بن محمد - الولايات المتحدة [email protected]