طويت صفحة القذافي

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «هل استحق القذافي الإعدام العشوائي؟»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الوعي والانضباط لن يتوفرا في إنسان مدني عادي قتل من أهله ومعارفه الكثير على أيدي مرتزقة القذافي هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الثوار هم مدنيون حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم وأهليهم وما عانوه خلال أربعة عقود من تعسف وحرمان وقتل بالمئات لا يمكننا أن نطالبهم بالرحمة لشخص وصفهم بالجرذان وطالب بقتلهم، كما انه هو شخصيا لم يك رئيس دولة وهذا ما ادعاه عدة مرات، فالثوار لم يحملوا صفة عسكرية ليطبقوا اتفاقية جنيف للأسرى بل هم مدنيون يتتبعون شخصا اعترف العالم اجمع بجرائمه، ومما يؤخذ على المجلس الليبي هو عرض جثمانه للمشاهدة للكبار والصغار ودفنه أخيرا في مكان سري في الصحراء بدلا من تسليمه لقبيلته، فالقذافي لم يك يخيفهم وهو حي فهل سيخيفهم وهو ميت؟

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]