حقيقة المأساة السورية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. خيبة إن صدقت»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: تستغرب أن النظام يتجسس على معارضيه في واشنطن ولا يتجسس على القدرات النووية أو حتى على أسرار صناعة القهوة الأمريكية، أقول: على قدر أهل العزم تأتي العزائم، فإن لم يصف البيت السابق النظام الأسدي فلمن يكون؟ النظام الأسدي من الأب إلى الابن وزبانية السوء الذين يسيرونهم لا يعنيهم لا الذرة ولا القهوة ولا ما بينهما من مخترعات بل همهم الوحيد هو احتواء شعب يحمي عروشهم المتهالكة ومن ثم يسهل عليهم جلب الدولار الأمريكي، من تجربة شخصية مع هذا النظام عندما تستدعى لمقر مخابرات وبدون تهم مسبقة يدور الحديث معك في احد أمرين هذا بالطبع بعد أساليب التعذيب التي تسبق المقابلة، الأمر الأول الابتزاز المالي أو العمل مع جهاز الأمن فان فشلا فسيل من الشتائم والتهديدات التي يندى الجبين لقولها وهذا بالطبع شرط أن تكون في الأصل بريئا ولغير المصدق ما أقول اسألوا كثيرا من الزوار العرب ماذا قيل لهم في صالات مطار دمشق العروبة! جواد حسين - فرنسا [email protected]