متى تنتهي السنوات العجاف؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. خيبة إن صدقت»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: النظام السوري ليس فقط عرف بالتجسس والتنكيل بأهله وإنما بقتل المعارضين في الخارج ففي الثمانيات مثلا عندما كان الديكتاتور حافظ الأسد يحكم سوريا قتل كثير من المعارضين في الخارج وعندما لم يصل إليهم قتل زوجاتهم مثال بنان طنطاوي رحمها الله وأيضا إمام مسجد وغيرهما، نعم في ظل المجازر والقتل واحتلال المدن والساحات والشوارع العامة من قبل الشبيحة والمافيات المخابراتية والدبابات أعلن النظام السوري الدموي انه سيقام حوار برئاسة بشار الأسد ولكن أي إنسان لديه ذرة من العقل والضمير يسأل كيف سيتم حوار أو حتى مصافحة مع قتلة الأطفال والنساء والشباب المسالمين المنادين بالحرية الديمقراطية وإنهاء الاستبداد والفساد وعبادة الفرد التي نشرها حزب البعث السوري السرطاني الخبيث خلال 48 سنة عجافاً.

د. هشام النشواتي - السعودية [email protected]