* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ولاية العهد والتقاليد السعودية»، المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن دعاء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام.. «رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات».. واجعل فيهم نبيا يعلمهم الكتاب والحكمة عليه الصلاة والسلام.. وبالطبع، فإن الله سبحانه يريد إكمال الأمن والسلام لهذه الأرض المباركة، فخلق بها رجالا مؤمنين قادة يخشون الله ويعملون بكتابه، أعزة على الكفار رحماء بينهم، حتى وصلنا إلى شخصية مؤسس الدولة الحديثة عبد العزيز آل سعود (رحمه الله رحمة واسعة) وعمل بتوفيق من الله على توحيدها، ومن بعده جاء مشاعل النور أبناء عبد العزيز ليحافظوا على الوحدة وليحافظوا على مكانة أطهر أرض على سطح الأرض، ويجعلوها منارة الإسلام (دين الله)، ومن يرى مكة المكرمة وبيت الله الحرام والمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف الحرمين الشريفين، يرى كم هم أبناء عبد العزيز معنيون ومشكورون من الله وخلقه على الإنجازات في تطويرهم والحفاظ على هويتهم.. وكل هذا هو توفيق من الله وجهد أبناء عبد العزيز (رحم الله من توفاه وحفظ الباقين ليستمروا بالعطاء حتى آخر دقيقة في حياتهم).. فحقا أنهم رجال قل أمثالهم على مدى 100 عام، والبيعة لهم ولأولادهم إلى يوم الدين بإذن الله. إنهم يعملون بصمت، وسيرى الله عملهم.
يوسف الديجاني - ألمانيا [email protected]