* تعقيبا على خبر «النظام يرتكب مجزرة في جمعة (الحظر الجوي) في حمص وحماه.. ويعتقل المئات» المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الكل يعلم أن النظام السوري الدموي دمر سوريا وأذلها ونهبها والمنطقة خلال 48 سنة، ولقد أعلن الحرب على الشعب السوري العظيم خلال الـ8 أشهر الأخيرة، فحول سوريا إلى شلالات من دماء الأطفال والنساء والشباب السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية. وأصبح من الواضح وضوح الشمس أن العصابة المسلحة الوحيدة، وأيضا من يتآمر على الشعب، هو فقط النظام السوري بشبيحته ومافياته المخابراتية وكتائب الأسد المجرمة من الفرقة الرابعة وغيرها، ومن قمة غبائه أن المظاهرات المؤيدة، التي تخرج بالإجبار، لا يخدش ولا يقتل فيها أحد، بينما المظاهرات السلمية تباد ويقتل وينكل فيها بالشباب السلميين، وهذه رسالة واضحة إلى روسيا والصين والجامعة العربية عن جوهر هذا النظام الدموي بمسرحياته وإعلامه الشبيحي الخبيث.
ولقد برهن النظام السوري أنه ليس فقط يبيد شعبه، وإنما يريد أن يبيد شعب اليمن وليبيا بإرسال طيارين ليقتلوا الأبرياء، وسابقا عرف تاريخه في لبنان بالاغتيالات والاعتقالات واختطاف الطائرات بواسطة الجبهة الشعبية، فهل تعطى لعصابة النظام السوري الدموي الذين أسالوا دماء الأطفال والنساء مهل إضافية ليبيدوا الإنسان والحيوان والنبات؟
د. هشام النشواتي - السعودية [email protected]