الرأي والرأي الآخر

TT

> تعقيبا على مقال فايز سارة «الخوف على المسيحيين في سوريا!» المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: أعجبني المقال لدرجة أنني قررت الرد على كاتب المقال المحترم. وضع المسيحيين في السودان وما يبثه الإعلام الغربي ليس له مصداقية على أرض الواقع؛ فنحن متعايشون مع بعضنا بعضا من زمن طويل جدا، حتى ظهرت الفتنة والمسميات المصاحبة لها (التطهير، الإبادة، الكراهية وخلافها من المسميات الرنانة) يا أخي من أصدقائي المسيحيين بنيامين صليب، هو الآن يعيش في أستراليا، وهو من الأقباط، وكان من أكثر طلاب ثانويتنا خفة في الدم واحتراما لكل الزملاء الطلاب والأساتذة. وصديقي كريستوفر وهو من جنوب السودان. هذه أمثلة فقط للكاتب، فمنذ بدء الخليقة لم يكتب هذا كذا وهذا كذا، حتى جاء أنصار الشر وبدأوا يروجون، فلا بد أن تكون هناك قراءة لمن يدعو إلى الفتن، وإلام يصبو، لا بد أن يكون وكيلا لبيع السلاح أو لديه مخططات يهودية لزعزعة المنطقة وإحداث الفوضى بالبلاد حتى لا ينعم أحد بنعمة إلا من في داره. أريد أن أسال سؤالا؛ لماذا لم نسمع منذ عشر أو لنقل: عشرين سنة عن الخوف على المسيحيين، أو بمعنى آخر اضطهادهم وخلافه، لماذا؟ مع احترامي للقلم وصاحب القلم.

علي مهد - السعودية [email protected]