> تعقيبا على خبر «نظام الأسد يغير تكتيكاته وينفتح على الإعلام الغربي لإيصال وجهة نظره إلى الخارج»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: امتعضت جامعة الدول العربية فرد الطاغية الأسدي بمزيد من القتل والتنكيل بشعبه بل حول حمص إلى مدينة محروقة مستباحة لجنده الأشرار وشبيحته الذين انتزعت من قلوبهم أبسط معاني الإنسانية فهم لا يعتقلون بل يقتلون ويدوسون على رقاب الناس على قارعة الطريق وعلى الرغم من هذا كله لم يثنِ ذلك الأحرار من الشعب السوري عن مطالبتهم بإسقاط النظام وانتفضت المدن السورية التي لم تنتفض وبات الشعب السوري كله في حالة غليان قائلا: لن نرضى بغير إسقاط النظام ومحاكمة مجرميه بديلا وقد اثبت هذا النظام الدموي فشله الذريع في السيطرة على الموقف الخطير في بلاده والذي تجاوزت حصيلته اليومية عشرات القتلى من الطرفين وكلهم سوريون ولو كان هذا الرئيس يعي معنى الديمقراطية التي تشدقوا بها لتنحى عن الحكم.
جهاد الراضي أبو غازي - فرنسا [email protected]