> تعقيبا على مقال سليمان جودة «يد أنيس منصور.. اليمنى!»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: أطلعنا الكاتب على ما لا نعرفه عن حياة الراحلين الرئيس السادات وأنيس منصور حيث كان يفترض من الأخير بأن يؤرخ حياة السادات، ونتمنى أن يصدر هذا الكتاب لإشباع فضول الناس الذين يحبون معرفة أخبار المشاهير والزعماء إضافة إلى أنّ مثل هذا الكتاب يمدّ الآخرين بخبرات وأحداث مثيرة، وقد شاهدت بالأمس في صدفة محضة مقابلة مع زوجة الرئيس السادات في إحدى القنوات الفضائية المصرية بمناسبة احتفالات أكتوبر التي غابت عن مصر لثلاثين عاما وذكرت السيدة جيهان السادات التي تم اغتيال زوجها على أيدي متطرفين في الاحتفال العسكري الذي أقيم في 6 أكتوبر عام 1981، أنها كانت تعمل في أميركا لتستطيع تغطية تكاليف معيشتها حيث كانت تتقاضى تسعمائة جنيه مصري هو ما كانت قد قررته الحكومة المصرية راتبا لزوجها وأضافت أن من أطلق عليها لقب سيدة مصر الأولى هي وسائل الإعلام وكذلك فعلت مع السيدة سوزان قرينة الرئيس مبارك وأبدت تفاؤلها بالعهد الجديد الذي قاده شباب الثورة، وإن كان لي من كلمة فإنني أعجب لهذا التأثير القوي لوسائل الإعلام فهي تصنع وتبني بالقدر الذي تدمر به وتهدم.
حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]