ليسوا وحدهم المجانين

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «كلنا ضحايا المجانين»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لماذا استثنيت الأسد الأب والابن والمالكي من قاعدة الجنون التي تتحدث عنها؟ وهل ما فعله الأسد الأب وما يفعله اليوم الأسد الابن في سوريا والمالكي في العراق أقل سوءا وهمجية وجنونا عما فعله هتلر وصدام والقذافي؟ ما فعله الأسد الأب في محرقة حماه يقارن بما فعله هتلر في محرقة اليهود وما يفعله الأسد الابن اليوم يجعلنا نترحم على أبيه، وما يفعله المالكي اليوم في العراق من قتل طائفي وتشريد طائفي أيضا واعتقال طائفي أيضا وأساليب تعذيب لم يهتد إليها لا صدام ولا إبليس، حتى يجعلنا نترحم على أيام صدام الذي أعدم 138 من أهل الدجيل حاولوا اغتياله، بينما اليوم هذا العدد يتم اعتقاله وتعذيبه وتصفيتهم ودفنهم تحت جنح الظلام ولدوافع طائفية وقبل أن يقوم المالكي من مكانه وقبل أن يأمر بذلك حتى! مروان أحمد - أميركا [email protected]