> تعقيبا على خبر «تقرير عن الأمم المتحدة: (الربيع العربي) قفزة نحو الأمام في مجال التقدم البشري» المنشور 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، أقول: أسئلة تدور على الساحة العربية والإقليمية والدولية، لماذا تثور الشعوب؟ وما النتائج المترتبة على ذلك؟ وما الدعم المتواجد والمتوافر؟ ومن الذي يضمن المستقبل الأفضل؟ وما الترتيبات المستقبلية لما سوف يتبلور عنه الوضع أو السيناريو المقبل للمنطقة الذي سوف يكون فيه الكثير من المتغيرات والتطورات في العلاقات والمعاملات الإقليمية والعالمية؟ العرب أصبحوا في مرحلة جديدة في تاريخهم الحديث، الذي يصطدم بالحضارة الحديثة والمتطلبات والاحتياجات الضرورية سياسيا واقتصاديا وفي باقي المجالات والميادين، ولا بد من أن يكون هناك مواجهة للتحديات ولا بد من التحديثات التي تواكب الوضع الراهن من متغيرات لم يعد هناك البعد عنها أو تجاهلها، ولا بد من الاندماج الحضاري بشكل يحافظ على الهوية العربية ويندمج في العولمة الحديثة. إنه مسار إجباري لم يعد هناك خيارات من البعد عنها، ولا بد من القيام بالواجبات والمهام التي تضمن مواكبة العالم اليوم.
د. هاشم الفلالي - فرنسا [email protected]