أحصنة طروادة الفاشلة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «تعالوا نتحاسب!»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هذه الفئة ظلت وعلى الدوام عبارة عن «أحصنة طروادة» للفشل والإحباط، وأخيرا الفوضى، ومن عجب أنهم يمنحون شهادات للناس في الوطنية وأشياء من هذا القبيل يجرحون ويعدلون ولديهم حساسية مفرطة مع العقلانية، وانتهى الحال بمعظمهم إلى رصيف الحياة العامة والمنافي والمهاجر بعد أن خسروا الأوطان الأم، لا يوجد عاقل على ظهر هذه البسيطة ينادي بقهر الناس أو مصادرة حقوقهم؛ ولكن، لكل مقام مقال، ومن أهم صفات الثورجية المكلومين إلى جانب عدم العقلانية، هو الإفراط في إصدار الأحكام المسبقة على الناس وعلى الأمور العامة.

محمد فضل علي - ادمنتون [email protected]