> تعقيبا على مقال عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز «سلطان بن عبد العزيز الحزن على قدر المصيبة»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: سيدي، نعزي أنفسنا قبلكم في مصابنا الجلل بشخص بهامة الأمير سلطان، رحمه الله رحمة واسعة، لما له من أفضال ومآثر على أغلب الناس، الداني منهم والقاصي، ووقوفه مع المحتاجين، ولم يرد من استجار به، فسلطان الخير أحبه الكل، فتأثرنا به يرحمه الله، وانفطرت قلوبنا برحيل قائد شجاع وكريم وعطوف ومحب للخير، كيف لا، وهو واحد من أبناء المؤسس - يرحمه الله - الذي زرع بهم هذه البذرة الطيبة، فذكراi عطرة يا ولن ننساi ما حيينا، وكما قال الأمير نايف، ولي العهد: لو الأعمار تعطى لأعطيناك أعمارنا. رحمك الله رحمة واسعة وأنزلك الفردوس الأعلى، آمين يا رب العالمين.
بشير بن ميزر الشمري - السعودية [email protected]