> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أين تكمن قوة إيران؟»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: قوة إيران التخريبية في الشرق الأوسط هي في أموال النفط العربي الأحوازي، فمن دونها إيران لا شيء سوى نقطة وإشارة على الخريطة، العرب تركوا الأحواز، وإننا مسؤولون جميعا من حكام وإعلاميين عما أصاب الشعب العربي الأحوازي وأميرهم الشيخ خزعل الكعبي من مجازر دموية وتفريس للمنطقة واضطهاد في إقامة الشعائر الدينية، وبقي هذا الأمر المؤسف خارج شؤوننا السياسية والقومية ولم نلق له بالا أو تنديدا في استشهاد الثوار الأحوازيين، وخاصة الذين تم تسليمهم لإيران من قبل النظام البعثي في سوريا. أموال النفط العربية هي الروافد المالية لوكلائهم التخريبيين في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي كل مكان في العالم تستطيع أن تزرع بؤرة فارسية، فمتى تحين ساعة العمل العربي الجماعي لنصرة إخواننا في الأحواز؟
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]