إيران.. ورقة محروقة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أين تكمن قوة إيران؟»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: العمليات التي استهدفت الطيارين العراقيين وأساتذة الجامعات والعلماء العراقيين كانت عملية مشتركة (جوينت فينتشر) بين الموساد الإسرائيلي وفيلق القدس الإيراني، طبعا تحت رعاية شركة (المقاومة والممانعة) القابضة والمساهمة المغفلة، والأمر لم ينته عند ذلك، فها هي إسرائيل تعطي إشارات عن قرب لضرب إيران، يا سبحان الله على هذه الصدفة! البرنامج النووي الإيراني يحقق نجاحا (الآن، والآن فقط) على إيقاع الفشل المدوي للنظام (المقاوم الممانع) في قمع ثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة، إنها اللعبة المكشوفة لخلق بلبلة تهدف لإنقاذ حليف إيران ضد العرب، والضامن لاستقرار إسرائيل حسب نظرية مخلوف، لتلازم الاستقرار في إسرائيل مع المقاومة والممانعة.

د. عبد الحكيم الزعبي - ألمانيا [email protected]