فلنغلق باب الماضي

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يخير البعثيين بين البراءة من (البعث) أو مواجهة اعتقالات جديدة.. ويدعو إلى (تجميد الدستور)»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: مهما تعددت الأسباب والتبريرات فإن الحقيقة التي لا جدال فيها أن العراق تحت حكم المالكي قد وصل إلى حضيض ليس له قرار، فرغم أنه رئيس حكومة توافق، حيث من المفروض أن يقوم بتقريب وجهات النظر وجبر الخواطر ومحاولة الجمع بين المتخاصمين؛ فإننا نراه بدلا من ذلك يبحث عن المشكلات ويوقظ الفتن ويثير النعرات ويستعرض قدراته الخطابية بأسلوب طفولي غير ملائم ولا مقبول وفي توقيت بالغ السوء! هناك حقيقة يجب أن يقر بها المالكي وغيره ممن يلعبون على مسرح السياسة ويغامرون بمصير هذا الشعب المبتلى، وهي أن الجميع شاركوا بالجرائم السياسية وانتهاكات حقوق الإنسان، لذلك يتوجب عليهم فتح صفحة جديدة وإغلاق الباب على الماضي الأليم.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]