دم الشهداء أمانة

TT

> تعقيبا على خبر «واشنطن تدعو الدول العربية لمقاطعة سوريا»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الجامعة العربية اليوم مشاركة بهدر دماء السوريين عندما روجت لمبادرة من صنع القاتل ولم ترسل أي مراقبين أو أجهزة إعلام، أليست مشاركة بقتل السوريين حين فعلت ذلك؟ على الجامعة اليوم تجميد عضوية القاتل والاعتراف بالمجلس الوطني السوري ورفع الملف لمجلس الأمن ليتولى مسؤولية حماية الشعب السوري الأعزل، كفى الجامعة هدرا لدماء السوريين، لقد شاركت طوال أربعين سنة بحماية عائلة الأسد المارقة، لقد آن وقت محاسبة الجميع.

محمد الحمصي - تركيا [email protected]