إنها الحقيقة المرة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أذواق الديكتاتوريين»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ما أفظع اليقظة بعد غيبوبة طويلة، لا أعتقد أن هؤلاء الطغاة أفاقوا من غيبوبتهم حتى عند انتشال بعض منهم من حفرهم أو مجاري الصرف الصحي، فحتى عندما لف حبل العدالة على رقبة أحدهم كان يعتقد بأنه لن يعدم وأنه ما زال الآمر الناهي في ما بين النهرين، والثاني كان يقول في آخر لحظاته: «أنا القائد»، ونسي أن يقول: «سابقا».

أحمد بربر - ألمانيا [email protected]