أميركا والمتاجرة بدماء العرب

TT

> تعقيبا على خبر «أشتون تدعو من موسكو إلى تنحي الأسد.. وروسيا ترحب بمراقبين وترفض التدخل الأجنبي»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الجامعة العربية ومن يخطط من منبر الجامعة العربية وبعض العرب يريدون تحويل القضية إلى الأمم المتحدة ولا يعرفون خطورة إقدامهم على تدويل القضية، روسيا ترفض التدويل وبكل الوسائل بعد مجزرة ليبيا، بسبب إقدام تركيا على السماح للولايات المتحدة الأميركية بنشر درع الصواريخ، وهذا عمل تهديدي لروسيا على مدى بعيد، ويعني بداية الحرب الباردة بين أميركا وروسيا بعد هذا السماح التركي، وروسيا قد توافق على فرض عقوبات وضرب سوريا في حالة ألغت أميركا نشر هذا المشروع في تركيا وأوكرانيا وبلدان قريبة منها، هؤلاء يتاجرون بدمائنا، الغرب وأميركا استفادا من الثورة العربية أو الربيع العربي لمصالحهما الخاصة.

شوقي عبدون - فرنسا [email protected]