> تعقيبا على خبر «إخوان سوريا يقبلون تدخلا تركيا.. ومباحثات لتشكيل (لجنة اتصال)»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ستفقد ثورة الانتفاضة الشعبية السورية الغاضبة بريقها، وستجد نفسها في الأخير قد ضيعت كل شيء أدراج الرياح، وأن الآلاف من الضحايا والدماء الزكية التي دفعتها الثورة تكون قد ذهبت هدرا، وأن كل التصورات المستقبلية لبناء سوريا جديدة تعيش في كنف دولة مدنية ديمقراطية عادلة تكون قد أحرقت خياراتها، وأن الحلم بالتقدم العلمي والتكنولوجي والتطور والرقي في سوريا يصبح ضربا من الوهم والخيال، وأن الانفتاح على العوالم الخارجية والتلاحم معها في تبادل الخبرات والتجارب يصبحان شيئا من المستحيل.
أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]