ميقاتي.. وأطماعه السياسية

TT

> تعقيبا على مقال رضوان السيد «ميقاتي والأسد والأزمة السورية في لبنان»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الرئيس ميقاتي عند قبوله التكليف من قبلُ وعن سابق إصرار وتصميم على التوجه المطلوب ممارسته في مرحلة رئاسته للحكومة، هو، بقبوله هذا، أمام أحد الأسباب الآتية: إما شغفه بالرئاسة الثالثة وولعه بالكرسي والزعامة السياسية التي لن تتحقق له إلا في هذه الظروف فقط، وإما توجهه المطابق لتوجه الذين صنعوا منه رئيس حكومة، وإما ذكاؤه الفريد الذي سيمكنه حسب ما يضمر في فكره من التلاعب بالذين صنعوه ويلعب على كل الحبال بحيث يجعل قراراته ضبابية، لكن يبدو، حسب المتابع للوضع الحكومي، أنه خسر رهانه الأخير.

سعيد وزان - هولندا [email protected]