الاعتقال ليس النهاية

TT

* تعقيبا على خبر «اعتقال سيف الإسلام قبل هروبه للنيجر ومبايعته زعيما للمعارضة ضد الثوار» المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: اعتقال سيف الإسلام لا يعني نهاية متاعب الليبيين، والطريقة والكيفية التي تم بها الإعلان عن اعتقاله وسط صيحات التهليل بينما قال المتحدث الذي أعلن عن عملية الاعتقال إنه أمير المجاهدين، في مشهد غابت عنه سلطة الدولة المفترضة، وعلى خلفية صراعات وضغوط وشد وجذب من الجماعات الإسلامية الليبية المقاتلة الموجودة والمسيطرة على الموقف فعليا على الأرض، وتصميمهم على تشكيل أجهزة ومؤسسات الدولة الليبية القادمة وفق رؤيتهم الخاصة، وفي النهاية فقد نجا سيف الإسلام من المصير الذي انتهى إليه والده، الذي تم التنكيل به قبل مقتله، إضافة إلى المصير الذي لاقاه أخواه قبله.

محمد فضل علي - المملكة المتحدة [email protected]