من يحافظ على أموال العرب؟

TT

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «الأزمة تهدد الكبار أولا»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: عندما نتحدث عن الاقتصاد علينا أن نجنب عقولنا ما نحب ونكره، كما نشاهد الغرب وهو يحل قضاياه المالية، فالأرقام التي يتحدث عنها الغرب وأميركا خصوصا هي أرقام للعلاج وليست للشهرة، وخوفك على الصناديق العربية في أميركا هي مضمونة من قبل الحكومة الفيدرالية، وبقدر حاجة أميركا لها يوجد حاجة أكثر للعرب لوجود الصناديق في أميركا لأسباب تتعلق (بالأمان) وعلى سبيل المثال أصدرت المحاكم المصرية أحكاما باسترجاع بعض المشاريع والأراضي التي تم بيعها وبغض النظر حدث البيع، وبنظام الربح والخسارة خسر الاقتصاد المصري الكثير من وراء هذا الحكم المتخلف، وخسارة المصداقية الدولية، وسوف يسترجع المستثمر العربي أو الأجنبي تلك المشاريع وبغرامة كبرى، إذن ونحن نتحدث عن تقارير مالية ترجع لعام 2008 نقول كانت صادقة، لكن هل وجد العالم حتى الصين والروس مكانا آخر للاستثمار غير أميركا؟ أما إسرائيل فعلينا أن نعرف أن الناتج القومي الإسرائيلي تعدى 140 مليار دولار عام 2010 من دون احتساب التبرعات الخارجية، ومن دون ثروات طبيعية، كيف جاء هذا الناتج؟ أما العرب ومالهم من يضمنه؟

مصطفى أبو الخير - أميركا [email protected]