مصر تتعرض لمؤامرة خبيثة

TT

* تعقيبا على خبر «(التحرير) لا يزال غاضبا والمشير: مستعد للتسليم باستفتاء»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الواضح أنكم تريدون تهميش الجيش، نحن لسنا تونس، مصر بجوار إسرائيل المتربصة بنا دائما، ولا بد للجيش من وجود سياسي قوي في الحكومة، وأن يكون له القرار الأول في إعلان الحرب حتى لا نتعرض إلى نكسة من عيار 67، لأن سيناء إذا ضاعت فلن تعود ثانية، فإسرائيل تريدها فناء خلفيا لها تلقي به الفائض من الفلسطينيين سواء من غزة أو من عرب 48 لتقيم دولتها اليهودية، ماذا يحدث لو تم تهميش الجيش وأصبح قرار الحرب بيد من ينفعلون لأتفه الأسباب ويربطون مصير مصر ببعض صواريخ هشة تنطلق من غزة فتعقبها غارات إسرائيلية وتدمير وقتل، فنقوم بإغلاق السفارة الإسرائيلية أو إحراقها وطرد السفير الإسرائيلي، فتصعد إسرائيل بغارة على العريش أو رفح ثم تكون حربا خاسرة؟.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]