من للشعب إذن؟

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «حقن دماء السوريين»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: النظام لا يوقف القتل ويزيد إمعانا فيه، وهو لا يريد تدخلا خارجيا، والجامعة العربية تمشي على استحياء، والنظام يجيش بكل ما أوتي له من قوة لحرب طائفية بتأييد ومؤازرة من إيران وحزب الله والعراق وروسيا، فمن للشعب إذن؟ ليس أمام الشعب إلا واحد من حلين، إما أن يتسلح، وإما أن يلجأ إلى التدخل الخارجي، والأمور التي تنفع نظريا لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، كيف توقف القتل المنظم للشعب، قل لي بالله عليك، وكل يوم يقتل ما بين 30 إلى 35 شخصا، من بينهم أطفال ونساء، وتهدم البيوت والمحلات؟

خلدون وائل - السعودية [email protected]