> تعقيبا على مقال صالح القلاب «الأردن وسوريا.. المواجهة العسكرية مستبعدة لكن العمليات الإزعاجية واردة!!»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن المملكة الأردنية الهاشمية بجيشها العربي الأصيل ومواطنيها الشرفاء لن تقف وحدها ضد أي مواجهة عسكرية سورية من الحدود الأردنية، ستنتهي قبل أن تتحرك، لأن مراقبة الحدود مع سوريا والعراق مراقبة لصيقة، والاستنفار الأردني في أعلى مراحله، كما أن الجيش التركي قوات التحالف في اعتقادي ينتظرون أي تحرك عسكري في أي اتجاه لضربه وتصفيته، فالتحرك العسكري السوري محدود لأنه ليس لديه قوات محترفة، وقواته مشغولة بحرب المدنيين السوريين الشرفاء، وبذلك نستبعد أي تحرك عسكري، أما الفصائل الفلسطينية المدفوع أجرها ومعها حزب الله اللبناني فهذا ممكن حدوثه ببعض العمليات الانتحارية الإرهابية لإرهاب المواطنين، وكذلك إشعال المظاهرات من ضعاف النفوس والعملاء من «الإخوان» والأحزاب الأخرى حدوثه وارد.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]