الطائفية هي المؤشر

TT

> تعقيبا على خبر «مقتدى الصدر: الجامعة العربية (راعية للظلم) بسبب موقفها من أحداث سوريا»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: مقتدى الصدر ونوري المالكي وكتلهما السياسية يبدو أنهم طائفيون حتى النخاع، لا يتحركون في أي قضية إلا من المنطلقات الطائفية، وقد تحول العداء المطلق للأسد ونظامه قبل أشهر إلى تحالف مطلق عندما شعروا بأن المشروع الطائفي الذي يخططون له بقيادة إيران سيسقط بسقوط الأسد.

سامي عبد العزيز - فرنسا [email protected]