> تعقيبا على مقال يحيى الجمل «هل إلى خلاص من سبيل؟»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: من دواعي الظن ووجوب البدء به وجود جواسيس وأجانب يشاركون في الأحداث، منهم الجاسوس الإسرائيلي الذي كان يحض على التظاهر إبان الثورة الأولى، ومنهم الأميركان الثلاثة بالأمس القريب الذين كانوا يهاجمون رجال الشرطة وغيرهم الكثير، والاستخبارات لا شك عندها الخبر، ثم إن التوجهات الأميركية تجاه مبارك تغيرت في السنوات الأخيرة نظرا لعدم مساندته موقفها في غزو العراق، ورفضه الضغط على عرفات بخصوص القدس، ورفضه تبادل الأرض مع إسرائيل بغرض فتح سيناء أمام الفلسطينيين لتفريغ إسرائيل من عرب 48 وإقامة الدولة اليهودية، ولا أحد ينكر نوايا إسرائيل التوسعية والتي تدفعها إلى الدخول في حرب تحت أي ذريعة، ولذا كانت ترغب في إزاحة نظام مبارك المعتقل والذي كان يفوت عليها فرص الحرب واحدة تلو الأخرى.
أكرم الكاتب - السعودية [email protected]