حقائق واقعية

TT

* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «ما بعد الربيع: زمن طويل من عدم الاستقرار»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: عدم الاستقرار والطائفية والفوضى السياسية كان ممكناً تلافيها في الحالة العراقية، لولا سيطرة خدام الملالي والساعين للانتقام على مقدرات وعقول البسطاء وهم الأغلبية من الشعب، إلى درجة أن جعلوهم يتباركون حتى بتراب أقدامهم، بعد تعبئته بأكياس بواسطة كمائن إيرانية (حقيقة واقعة) بحجة أنها من تربة الحسين ومن سجاد مرقده!! هذا شعب لا يمكن أن يعرف صالحه من طالحه، حتى ولو بعد عشرات السنين.. لذلك فأنا متفائل بثورات الشعوب العربية التي تنجز بأيدي أبنائها نتيجة وعيهم وإدراكهم، ولا يمكن بل من الظلم مقارنة حالتنا العراقية بها، التي أنجزت باحتلال مباشر جاء بالشر والجهل والظالمين ليطفئوا نوره ويهجروا ويغيبوا أغلب أبنائه المخلصين، الذين كان من المحتمل أن يقودوا نهوضه.

عامر عمار - أميركا [email protected]