العالم كله يعرف الحقيقة

TT

> تعقيبا على خبر «مرجع في القانون الدولي لـ(الشرق الأوسط): لا حالة قانونية تسمى (النأي بالنفس).. وكان أجدى بلبنان الامتناع عن التصويت»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: صدقني إن هذا الموضوع لا يستحق الوقوف عنده، العالم كله يعرف أن ميقاتي هو الذراع المالية لبشار الأسد، وأن شركات ميقاتي وأخيه طه هي لآل الأسد وبشار شخصيا، ماذا تتوقعون إذن؟ الشعب اللبناني غير راضٍ عن التصويت، خاصة السنة، كان يجب أن يكون القرار طرد سوريا ولبنان من الجامعة العربية معاً؛ لأن حكومة ميقاتي هي حكومة بشار الأسد، فهل يجب التوضيح أكثر من ذلك؟

سليم عبد الله - السعودية [email protected]