سوريا.. وخروقات مستمرة

TT

> تعقيبا على خبر «نص عقوبات جامعة الدول العربية ضد سوريا»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أولا: طالما تمت العقوبات على سوريا من قبل جامعة الدول العربية ما جدوى وجود موظفي الجامعة بسوريا؟ بل نخشى عليهم من مضايقة الأسد، أما ما يخص الطيران فهذا هو ما يمس الشعب وتحركاته، فكان الأجدر بالجامعة عدم التفكير في هذا البند، كيف يتواصل مغتربو سوريا مع ذويهم حالهم حال بقية الشعوب العربية؟ أما التطبيقات للقرارات فهي صعبة من جانب أعضاء الجامعة، وستحدث خروقات، وستستمر الزيارات السرية للمسؤولين السوريين، وما يحدث تحت الطاولة ليس بالقليل، ولنا عبرة في فرقة حرب الخليج ولم الشمل من بعد ذلك.

عادل أحمد القنداتي - فرنسا [email protected]