لم يبقَ مكان للعلويين

TT

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «حوار الغرف المغلقة»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: سياسات الأسرة الأسدية وأقاربها جعلت سوريا تتحول إلى دولة طبقية يمثل السادة فيها ما نسبته 5% ويمثل العبيد النسبة الباقية، وجعلت الطائفة العلوية مكروهة ليس فقط في سوريا بل في كل أنحاء العالم العربي واكتسبت سمعة سيئة وصيتا قبيحا وصورة إجرامية لا يمكن تصحيحها إلا بعد قرن من الزمان فقط، كون الرئيس وأسرته ينتمون لهذه الطائفة، والأنكى من ذلك كله أنهم سيدفعون الثمن غاليا فور سقوط نظام الأسرة الأسدية؛ حيث ستكون الضحية والحلقة الأضعف وسيكون كل علوي موضع شبهة وتحت المراقبة حتى تثبت براءته من جرائم لم يرتكبها هو بل ارتكبها آل الأسد وآل مخلوف، وآخرون لا نعلمهم، حفظ الله سوريا وأزال الله تلك الأسر المجرمة.

جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]