تفرق العرب.. وأطماع الآخرين!

TT

> تعقيبا على خبر «سوريا والجامعة العربية سياسة إهدار الوقت»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لن يفرط العالم الغربي في النظام السوري أبدا، لأن سقوط النظام العلوي معناه ضياع إسرائيل وإحباط المشروع الغربي - الإيراني لتفتيت المنطقة، هناك تقسيم أدوار في العالم الغربي، أوروبا وأميركا تظهران مساندة الشعب، وروسيا تساند النظام، في ظل تلك السياسة سيتمكن الغرب من إحباط المشروع العربي لحماية سوريا والعالم العربي من التفتيت، وستعطى فرصة كاملة للنظام السوري لتفتيت سوريا ونشر الفتنة في العالم العربي، مع خروج أميركا من العراق وزيادة النفوذ الإيراني فيها ومع زيادة نفوذ إيران من خلال الحوثيين في اليمن، نحن أمام معركة تديرها أيدي أميركا والعالم الغربي وإيران ضد عالم عربي ضعيف.

محمد أشرف الشاذلي - فرنسا [email protected]