أسلحة الأسد البالية

TT

> تعقيبا على خبر «قوات الأسد تختبر قدراتها الصاروخية تحسبا (لأي عدوان)»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا أرى في هذه التدريبات أنها للأسلحة التي لم يستخدمها بعد ضد أبناء بلده، وحجتي في هذا السؤال، لماذا لم تستخدم الأسلحة العالية الدقة ضد العدو الحقيقي؟ لماذا لم يكن الجيش لعشرات السنين الماضية مستعدا للدفاع عن أرض الوطن المغتصبة بما أنه يستطيع إصابة أهدافه بدقة عالية؟ أين كان هذا الجيش غير العقائدي عندما حلق الطيران الإسرائيلي فوق قصر «الأسد» وعندما قصف المنشأة النووية في أقصى شمال سوريا؟ إلى آخره من الأسئلة، أقل ما يقال في هذا الجيش العقائدي إنه جيش خدمة آل الأسد وأزلامهم وحاشيتهم، جيش جائع أو مجوع ومنتهي الصلاحية، بطائراته ودباباته وكل ما يملك من أسلحة بالية.

رسلان الرسلان - أستراليا [email protected]