> تعقيبا على خبر «مسيحيو مصر يبحثون عن (تيار وسطي) للحد من سيطرة الإسلاميين على البرلمان»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: فكرة غموض مستقبل الأقباط في مصر وجملة التساؤلات التي تطرح بخصوص وضعهم بعد انتخاب مجلس الشعب وتشكيل الحكومة الشرعية التي اختارها الشعب، ورقة ما فتئت بعض التيارات الغامضة والمحسوبة على بعض المسيحيين في الغالب تلوح بها عند كل مناسبة بغية إظهارهم أمام العالم بصورة الأقلية المهمشة والمهضومة الحقوق في بلدها. وهذه الفكرة تناوئ في الأساس المرجعية الإسلامية التي يستند إليها الدستور المصري، كما تحاول تشويه صورة التيار الإسلامي في المهجر بهدف تضليل الرأي العام الدولي بخصوص ما يدور بمصر.
يوسف منصور [email protected]