المالكي.. واختلاف المسميات

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ثمن تذكرة المالكي لواشنطن!»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: المالكي دأب على تسمية الاحتلال الأميركي لوطنه العراق، وهذا الدمار الهائل والتسبب بقتل أكثر من مليون عراقي من كل طوائف هذا الشعب الأبي الكريمة وأضعافهم من المشردين «بيوم التحرير»، والسيد المالكي يسمي جلاء المحتلين عن وطنه «بيوم الوفاء»، وهو كذلك من دأب ينعت أبناء وطنه المقاومين للاحتلال بالإرهابيين، فبهذه المواقف الأغرب على مر التاريخ وغيرها أعتقد أنه دفع تذكرته، بل تذكرة طهران لواشنطن، أما بخصوص الشقيقة سوريا فبداية نسأل الله تعالى وباسمه الأعظم أن يتمكن حكماؤها وحكماء العرب ومخلصوهم من حل مأساتها الكبيرة عاجلا وقبل فوات الأوان، فلو انهارت سوريا وتشتت شعبها، لا سمح الله تعالى فاستراتيجيا المتضرر الأول والأكبر هم العرب بلا استثناء، فلا واشنطن ولا طهران يتمنيان رؤية النظام السوري متغيرا ومتصالحا مع المعارضة السورية بحكومة وحدة وطنية حقيقية بوساطة إخوانهم العرب.

سعود بن محمد السهيَان - السعودية [email protected]