مصر.. تزيد تلاحم شعبها

TT

> تعقيبا على خبر «لجنة مسيحية مستقلة لبحث مستقبل الأقباط في مصر بعد صعود الإسلاميين»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: في الواقع لا مبرر لهذا التخوف لكون المواطنة الحقة تتفاعل بإيجابية مع روح الديمقراطية بوضع الأيادي معا والكف في ذات الوقت عن إصدار الأحكام السلبية، فكل التراشقات الإعلامية التي تصاحب هذا المخاض السياسي الذي تمر به مصر هذه الأيام، والتي لا تخدم مصالح أي جانب، لن تؤدي في نهاية الأمر إلا إلى قطع الطريق مستقبلا أمام أي حوار جاد وبناء بين الفرقاء السياسيين، الشيء الذي سيزيد لا محالة من حدة التوتر بين الطوائف، وأي محاولة تهدف إلى إظهار الأقباط بصورة الأقلية المهضومة الحقوق أو بإضفاء صفة التهميش عليها، لن ترجع إلا بالنتائج الوخيمة، يكون المتضرر فيها بالمقام الأول هو المواطن المصري، مسلما كان أو قبطيا.

يوسف منصور - فرنسا [email protected]