وفي العراق أيضا بكينا!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مصر.. وبكى الرجل العجوز!»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نحن أيضا في العراق بكينا فرحا عند سقوط الرمز العتيد صدام صاحب الحروب والانتصارات القومية التقدمية، بكينا فرحا لأننا كنا نأمل أن يكون مستقبلنا أكثر إشراقا وحرية وينعم أطفالنا من بعدنا بدوله تحترم الوجود الإنساني، والبعض منا رقص مبتهجا مرحّبا بالقوات الغازية، ليس حبا لها، وإنما من هول ما قاسيناه من مرارة العيش والعوز، واليوم يبكي العراقيون دما على عراقهم الذي يتنازع عليه أصحاب القرار، والذي سينشطر إلى دويلات صغيرة كمثل أجساد أهالينا التي تناثرت بفعل انفجار العبوات.

إياد عبد العزيز سعود - فرنسا [email protected]