الاختلاف في الرأي

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «هل باكستان هي مستقبل مصر؟»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: سوف أحاول أن أفهم هذه المرة وأطرح سؤالا: هل الليبرالية فكرة عربية أم غربية؟ بالتأكيد الإجابة سوف تكون غربية. إذن ما هذه المفارقة العجيبة والمقارنة غير المتوازية؟ أنت تنتهج الليبرالية أو خليطا بينها وبين العلمانية.. لا يهم، المهم أن كلتا الحالتين غربية وليست عربية في الأصل، إذن هناك طرف رابع وليس ثلاثة أطراف في مصر، هذا إذا افترضنا جدلا أن المودودي هو الملهم للحركات الإسلامية في مصر. لماذا لا ينتقد من هو في الجهة المقابلة، ومن يستقي أفكاره من الغرب؟ لماذا النقد فقط للشرق؟ لماذا العين إلى باكستان وليست إلى ماركس وأتباعه.. هل ماركس من الفيوم؟ في النهاية أنا لا أتفق مع الكاتب في الرأي، وأقول للمصريين الأبطال لا بد أن تعرفوا انه ليس كل ما تراه العين موجودا، والعكس ربما صحيح.

أحمد الخضيري - السعودية [email protected]