* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الانتخابات من خلف حجاب!»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: «المرجعية للدستور وليست للمراجع الدينية»، هذا إذا حصل وكتب الدستور بمراجع مدنية تنص على العدل بين كل أبناء الأمة بمختلف طوائفهم وإثنياتهم، لكن حتى في ثوراتنا العربية الدستور يكتبه المنتصرون في ساحة البرلمان، وعلى طريقة التاريخ يكتبه المنتصرون دائما. الطريق شائك أمام «الإخوان» والأحزاب الدينية في تسيير أمور البلاد، لأن ما كانوا ينادون به في أدبياتهم من شعارات سيقف حجر عثرة في تجاوزها، وسيأخذ ذلك وقتا ليس بالقصير، هذا إذا كانوا فعلا يبغون الاستمرار في الحكم ومواجهة الشعوب، فالذي في الواجهة ليس كالذي يقف من وراء حجاب كما كانوا سابقا.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]