نذكر من وقف بجانبنا

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «أفيدونا أفادكم الله»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: الكل انتصب وتساءل: كيف نطلب المساعدة في حين نملك الغاز ونصدره بأبخس الأثمان؟ ونصدره لمن؟ لإسرائيل. هذا كان لب القضية التي أثارت نعرة الكرامة في قلوب من قرأوا المقال. لكن موضوع تصدير الغاز لإسرائيل ينكأ الجراح الغائرة في أعماقنا. كنت وقتها طفلا صغيرا حين وقف المرحوم الملك فيصل إلى جانبنا في محنة مصر، وسنظل نذكره ونترحم على كرمه وشهامته لأجيال قادمة، ثم جاء المقال ـ من دون أن يقصد - ليذكرنا بالذي مضى من جراح، وبالذين سمحت ضمائرهم بأن يبيعوا ثروات مصر بأبخس ثمن.

د. عامر شطا - كندا [email protected]