أصول الحوار العربي

TT

* تعقيبا على مقال محمد النغيمش «الحوار في قناة (العربية)»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نحن كعرب في أغلب حواراتنا سواء في برامج التلفزيون أو الإذاعة أو في اجتماعاتنا وجلساتنا في شتى المواقع والمواقف لا نتبع أصول الحوار، لذلك تنقلب أغلب حواراتنا إلى غوغائية، الكثيرون يتحدثون في وقت واحد ولا أحد يستمع. وعلى سبيل المثال، في اجتماعات مجالس الإدارات في الشركات أو الهيئات وغيرها كنت أشفق على أمين سر المجلس المنوط به تسجيل ما يدور في الجلسة، وفي النهاية استخلاص القرارات المتعلقة بالموضوعات المطروحة، وكنت أسأل نفسي: ماذا سيكتب هذا المسكين في المحضر إذا كانت أغلب الحوار التي دار خلال الجلسة فيما كثير من سفسطة لا معنى لها، فكيف سينتقي من هذه السفسطة ما يصلح للتسجيل؟! فؤاد محمد - فرنسا [email protected]