الأحزاب الكردية.. تستجير بالنار

TT

* تعقيبا على خبر «أربيل تحمل واشنطن (مسؤولية أخلاقية) لحماية إقليم كردستان»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: مع الأسف أن تطلب الأحزاب الكردية الحماية الأميركية! أما كان الأجدر بهم التأكيد على هويتهم العراقية وإطفاء نهج التنازع وترسيخ نهج الكراهية لإخوانهم من العرب والتركمان وباقي الأطياف، فالأراضي المتنازع عليها هي عراقية، ومن يريد المنازعة يتحمل وزر العواقب التي تفرضها، فأفضل حماية للأكراد وليس الأحزاب الكردية هو الهوية العراقية التي يحترمها العراقيون، فأميركا تفكر في مصالحها وليس لها صديق خاص أو عام، والكلمات التي تسمع قد قيلت لصدام ومبارك والقذافي وبن علي وصالح، فضلا عن ما وعدوا به شاه إيران ولم يسمحوا له بعد ذلك حتى بدخول أراضي أميركا.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]