تحية لأبطال العرب

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «البطل الغامض بسلامته»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: المفروض أن يكون بطل الغلاف أو شخصية الغلاف مقسمة إلى مربعات أو تكعيبات أو مثلثات لأن هذا البطل بسلامته هو العملاق العربي الذي حبس في الفانوس لأكثر من 100 سنة أو ربما أكثر، ربما يكون الـ300 مليون عربي هو البطل الممثل على غلاف «التايمز» الشهيرة وهو بالفعل كذلك، إنه ليس بطلا واحدا، بل أبطال، ومنذ فجر التاريخ كان هناك أبطال غيروا وجه التاريخ والحضارة البشرية، في كل جزء من شخصيته مربع يطالب به ويحتاجه وأولها الحرية والعدالة والمساواة والأمن والحياة الكريمة، ولو سألت أي ثائر عربي أو غيره، والثائر هذا إنسان، فلو سألناه لماذا رفعت صوتك ولماذا ثرت؟ لأجاب من أجل مستقبل أفضل لي ولأولادي، وتحية عربية عالمية للبطل الواضح.

يوسف الدجاني - ألمانيا y:[email protected]