* تعقيبا على خبر «المجلس العسكري: هناك مخطط لإحراق البرلمان والقوات المسلحة لن تسمح بإسقاط الدولة»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: القاتل الذكي المتربص بمصر لا يمكن أن يقر بقيامه بهذا النوع من الأعمال ولا يمكن أن يدفع بكادره الحقيقي لميدان التخريب، ويمكنه أن يصل مرحلة الاستنكار والإدانة، وكما يقول إخوتنا المصريون الكلام «ليس بفلوس»، ولكن العبرة بالنتائج بالنظر إلى المستفيد الأول والأخير، ومعلوم أن أي عبث أو تسييس لمؤسسات الدولة المصرية القومية سيغرق هذا البلد، العزيز على العرب والمسلمين والإنسانية كلها، في الفوضى وحمامات من الدم، والنوايا وحدها وتسريبات المودة مع إسرائيل، لا تمثل أي ضمانة في ما يخص الأمن القومي للدولة المصرية، وإذا كان هناك خطأ قاتل قد تورط فيه المجلس العسكري فسيكون هو الإفراط في الاستجابة للتيارات غير المتعقلة وغير العقلانية من تيارات النسخ واللصق وشباب القوى المنظماتية الغربية والجماعات الإسلامية بكل أشكالها. لذا مصر تحتاج لحكومة قومية وفترة انتقالية لا تقل عن عامين.
محمد فضل علي - كندا [email protected]