دعونا لا نستبق الأحداث

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. حيلة جديدة»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: دعونا لا نستبق الأحداث ولنفترض حسن النية لدى النظام «الإسراسوري»، كما سماه الثوار في الداخل، أنه سينفذ البروتوكول بحذافيره «حسب مفهومه هو» والرسالة الأهم هنا للجيش الحر، وأعتقد أنهم درسوا الموضوع أصلا، ولكن للتذكير فقط نقول لهم بإيقاف أي تحرك لهم مع دخول أول مراقب لسوريا وترك الباقي على الشعب الباسل الأعزل ومراقبة السقوط الحر للنظام بأركانه كافة، ومن يعتقد أن حيل هذا النظام المتطفل في سوريا لا تنتهي فهو مخطئ، لأن هذا النظام بما يملك من أشباه الرجال سوف يفر كالنعاج مع أول ضغط دولي حقيقي ولا يغرنكم بعض أبواق النظام ممن يصدعون الرؤوس بكلامهم الفارغ هنا وهناك عن القوة غير القابلة للقهر لجيشهم الطائفي لأنهم أول الفارين.

سامر شاطري - السعودية [email protected]