كم سيستغرق تنفيذ البروتوكول؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. حيلة جديدة»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: الضحية في كل الأحوال هذه الأنفس التي تسقط يوميا بلا ذنب، أرواح تزهق بشكل جنوني من أجل رغبة مجنونة للبقاء على سدة الحكم، صحيح أن الأسد ونظامه يستجيب، ولكن للأسف أن ذلك يحدث ببطء، فهناك أطراف من مصلحتها بقاء نظام الأسد على الأقل ولو لفترة كلما طالت زاد رصيدها، استغرق القبول بتوقيع هذا البروتوكول شهرا وزيادة، وسيستغرق تنفيذه مثلما مضى من المدة وأكثر، فهذا النظام لديه من الحيل والمراوغات الكثير ولن يعدمها، لأنه نظام ظل يكذب على شعبه سنوات وبالتالي فلن يعدم الكذب لأشهر أخرى.

صالح بن علي الصعيري - فرنسا [email protected]